بمناسبة حلول السنة الإدارية الجديدة 2025، يسعدني أنا عادل بن براهيم، رئيس جمعية “القلب على اليد” بمرسيليا، أن أتقدم بأحر التهاني وأطيب التمنيات لكم جميعًا.
إن العام الجديد هو فرصة لنشر روح الأمل والتفاؤل، وللتأكيد على قيم التضامن والتآخي التي طالما جمعتنا. نأمل أن يكون هذا العام مليئًا بالنجاح والتقدم لكل فرد منكم، وأن نواصل معًا خدمة مجتمعنا والعمل من أجل مستقبل أفضل.
كل عام وأنتم بخير، وأتمنى أن تحمل هذه السنة الجديدة السعادة والازدهار للجميع.
مع خالص المحبة والتقدير،
عادل بن براهيم
رئيس جمعية “القلب على اليد”
جمعية “القلب على اليد” التي يقع مقرها في مدينة مرسيليا الفرنسية كانت مثالًا حيًا للتضامن والمساندة خلال أزمة جائحة كوفيد-19. فقد لعبت الجمعية دورًا بارزًا في متابعة الطلبة التونسيين المقيمين في مرسيليا وضواحيها في تلك الفترة الصعبة. وسط القيود الصحية الصارمة والإغلاقات العامة، تكفلت الجمعية بتقديم الدعم اليومي للطلبة الذين تأثرت حياتهم بشكل كبير جراء الجائحة.
بتنسيق مثالي مع القنصلية العامة التونسية في مرسيليا، تحت إشراف القنصل العام السابق السيد سيف الدين فليس، تمكنت الجمعية من تنظيم توزيع المواد الغذائية الأساسية على الطلبة بشكل دوري. ولم تقتصر جهودها على تقديم الغذاء فحسب، بل شملت أيضًا تقديم مبالغ مالية لكل فرد، لضمان تغطية احتياجاتهم الأخرى.
كانت هذه المبادرة بمثابة شريان حياة للعديد من الطلبة الذين كانوا يواجهون تحديات اقتصادية صعبة، بعيدًا عن عائلاتهم في تونس، وقد ساهمت جهود الجمعية بشكل كبير في تخفيف الضغط عنهم، ومكنتهم من متابعة دراستهم في ظل ظروف استثنائية.
ساهمت “القلب على اليد” في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد الجالية التونسية في مرسيليا وأظهرت التزامها بمبادئ الإنسانية والتعاون في أصعب الظروف.
جمعية “القلب على اليد” تحت شعار “لتونسي رحمة” تعكس روح التضامن والتعاون بين التونسيين في الداخل والخارج. من خلال هذه المبادرة، نسعى إلى تعزيز روابطنا الوطنية والعمل سوياً من أجل مصلحة تونس الحبيبة. يتجسد هذا التعاون في دعم المشاريع الإنسانية، الاجتماعية، والتطويرية التي تساهم في تحسين حياة التونسيين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً. في ظل التحديات التي يواجهها الوطن، تلتقي أيدي التونسيين في الخارج مع أيدي أهلهم في الداخل لتقديم المساعدة، والمشاركة في بناء مستقبل أفضل لأرضنا الحبيبة.
قامت جمعية القلب على اليد اليوم بتوزيع 4 حواسيب لصالح إدارة مدرسة إشكل بتينجة. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الجمعية لدعم المؤسسات التعليمية وتوفير المعدات التكنولوجية اللازمة لتعزيز التعليم الرقمي. تهدف هذه الخطوة إلى تحسين بيئة العمل داخل الإدارة وتسهيل الوصول إلى الأدوات الحديثة التي تساعد في تطوير العملية التعليمية والإدارية في المدرسة.
Association "Le coeur sur la main" Association "Le coeur sur la main" updated their status.
When this happens, it’s usually because the owner only shared it with a small group of people, changed who can see it or it’s been
في إطار دعم مؤسسات الدولة وتعزيز التعاون بين المجتمع المدني والهيئات الحكومية، قامت جمعية “القلب على اليد” بمبادرة مجتمعية هامة، حيث أرسلت مجموعة من الحواسيب بهدف دعم الأنشطة التعليمية والتربوية. وتم توزيع هذه الحواسيب بالتنسيق الكامل مع مصالح التضامن الاجتماعي، بهدف تحسين ظروف العمل والدراسة للمستفيدين، وتعزيز الجهود المشتركة في دعم الفئات المحتاجة.